الأربعاء، 20 مايو 2009

الاستشارة

أيها الإخوة الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنني أحتاج مشورتكم في موضوع هام لحياتي، فهو يتعلق بالزواج، الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: “الزواج سُنّتي، ومن رغب عن سنتي فليس منى” وتحديدًا زواج الأخ من غير الأخوات، فأنا أنتمي لإحدى الجماعات الإسلامية، وأحسبني إن شاء الله من الملتزمين، وتوجد فتاة على خُلُق ودين، ولكنها ليست من الأخوات، وليس لها نشاط دعوي.ولكن ما يخيفني أنه يوجد الكثير من المتدينين، ولكن لا يدركون معنى شمولية العبادة، ولا أهمية العمل في جماعة، بل إن بعضهم يعتقد أننا جماعة متطرفة، ومطلوبة أمنيّا.
القصد: أنني أخشى ألا تعينني على خدمة ديني وأداء واجبي نحوه، لاسيما في مجال الدعوة، وهذه الفتاة من نفس بلدتي، وكنت أساعدها في الكلية؛ لأنها تصغرني، ولكنى وجدت أن هناك تقاربًا بدأ يحدث بيننا، فقررت الابتعاد درءًا لنفسي ولها، وأنا الآن تخرجت وجاهز للارتباط وأجدها مناسبة للزواج.
فهل أتقدم لخطبتها وأبين لها أنني من الإخوان فقد تقبل إن شاء الله وتكون من الأخوات ؟.
أم أوضح لها أننا لا نصلح زوجين، وأوضح لها السبب، حتى لا أتسبب في إيذائها، وأختصر الطريق وأرتبط بأخت من الأخوات ؟.
أم ماذا أفعل ؟
أحتاج رأيكم ومشورتكم، فلا تبخلوا عليَّ بالنصيحة وجزاكم الله خيرًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق